ركّز وزير ​الخارجية الروسية​ ​سيرغي لافروف​، على أنّ "المعايير المزدوجة تتجلّى في حقيقة أنّ زملائنا الغربيين -الأوروبيين في المقام الأول- وأيضًا في أجزاء أُخرى من العالم، لا يريدون استقبال الإرهابيين الأجانب الّذين قام الأميركيون و​الأكراد​ بأسرهم على الضفة الشرقية من ​الفرات​".

وأوضح عقب لقائه وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبد المؤمن، في ​موسكو​، أنّ "هناك خلافًا، الأميركيون يهدّدون بإطلاق سراحهم، وهو ما سيكون جريمة فظيعة، على ما أعتقد. الأوربيون، الّذين يحمل هؤلاء المجرمون جنسية بلادهم، يرفضون استقبالهم".

وركّز لافروف على أنّ "التنظيمات الإرهابية تواصل استفزازاتها في مناطق خفض التصعيد، ولا يمكن السماح ببقاء الإرهابيين في إدلب".