أكّد وزير ​البيئة​ ​فادي جريصاتي​ خلال جولة له على مطمر الكوستا برافا أن "​النفايات​ لن تعود إلى الشوارع مهما كلف الأمر"، مشيرًا إلى أن "ذلك هو همنا الأول والأخير".

ووصف جريصاتي الجولة التفقدية بـ"الإيجابية"، لافتًا إلى أنه "لا يوجد أي احتكاك للنفايات أو الخل الذي يصدر عنها مع البحر".

ووعد الوزير بفتح معمل شهر تشرين الأول من العام 2019 سيساعد في إعادة تدوير النفايات وطمر كمية أقل منها، كاشفًا المعمل الجديد سيمكّن المطمر من العيش لمدّة أطول".

ولفت جريصاتي إلى أنه "لا يمكنني أن أتحمّل مسؤولية الماضي الذي لم أكن فيه"، مشدّدًا على أنه لا يؤيّد ​سياسة​ طمر النفايات في البحر و"لا يمكن أن نفتخر بها كلبنانيين"، موضحًا أن "حلّ توسعة المطامر مؤقت وهو خطة مفروضة علينا في الوقت الحالي كي لا تتكدّس النفايات في الشوارع".

وكشف أن "في خطّتي الشاملة أقدّم المطامر على الأرض وليس في البحر، ونقوم حاليًا بدراسة علمية لأفضل أماكن توضع فيها المطامر، لأنه لا يجب زيادة الضرر بيئي"، جازمًا أن "ما أقدمه يمكنني أن أدافع عنه أمام الرأي العام".

واعتبر جريصاتي أنه "يجب معالجة موضوعي المسلخ والمجرور قرب المطمر لأن الرائحة الأساسية ليس من المطمر وحسب"، مشيرًا إلى أن "المطار هو أول احتكاك بين السائح ووطننا لبنان ولا يجب أن يشمّها السائح".

ودعا إلى "خصخصة قطاع النفايات والفرز من المصدر، بالاضافة الى إنشاء معامل في كافة المناطق اللبنانية".