طالب ​حزب الطاشناق​ ​الحكومة اللبنانية​ بـ"اعلان يوم 24 نيسان يومًا وطنيًا لاحياء ذكرى ​الابادة الارمنية​ ليرقى ​الشعب اللبناني​ في تخليد ذكرى الشهداء وذلك للوصول الى مستقبل افضل وغد خال من المجازر والابادات الجماعية، اذ ليس هناك لبناني يمكنه ان ينكر اهمية دور المكون الارمني في ​المجتمع اللبناني​، فالكل يعلم ان الشعب الارمني اللبناني انخرط في الحياة اللبنانية من دون ان يدخل في نسيج نزاعاتها وحاول دائمًا في الازمات الحادة التي واجهها ​النظام اللبناني​ الا ينزلق في المحاور التي تؤجج الخلافات، بل حاول ان يكون عامل اعادة توازن واستقرار".

وطالب الحزب تركيا، في احتفال أقامه في الذكرى الرابعة بعد المئة للمجازر الارمنية، في قاعة الاباتي عمانوئيل الخوري في انطش جبيل، "بالكف عن سياسة انكار الابادة الارمنية. نطالبها بالاعتراف بهذه الحقيقة، وهي ليست قابلة للبحث او المناقشة او التفاوض بالنسبة للشعب الارمني وبهذا الادراك والالتزام يجدد الشعب الارمني اليوم ايمانه ويعزز نضاله من اجل استرجاع حقوقه المغتصبة"، مؤكدًا أن "الشعب الارمني لن يستكين ولن يهدأ وأن الاجيال الصاعدة ستكمل النضال وستظل تطالب بحقوق اجدادها المسلوبة وان كان ذلك من احفاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان".