أكد رئيس حزب "​إسرائيل​ بيتنا" ​أفيغدور ليبرمان​ "أنني لن أكون شريكا في ائتلاف حكومي يحتكم للشريعة الدينية التوراتية"، محذراً من إقدام أحزاب الحريديم على تقديم طلبات بعيدة المدى في مجالات الدين والدولة والمبادرات الأحادية الجانب، التي تهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة متدينة.

وأكد ليبرمان، الذي حصل حزبه على 5 مقاعد فقط في انتخابات الكنيست، مع بدء المفاوضات الرسمية لتشكيل الائتلاف الحكومي، أن حزبه لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي في حال واصلت أحزاب الحريديم فرض مطالب وأجندات دينية.

ولفت إلى أن "لدى حزبي خيار واحد هو ائتلاف يميني، لكن ليس ائتلافا دينيا متشددا"، مشيراً إلى "أننا نحن لسنا مهتمين بالمماطلة بالمفاوضات إلى آخر لحظة حتى نعلن في النهاية أننا لن ننضم".

في غضون ذلك، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم تجميد برنامج مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي الذي كان محددا لليوم الثلاثاء، "بسبب نهج وسلوك الشركاء في الائتلاف".

ونقل الموقع، عن مصدر في حزب الليكود تأكيده أنه "من المتوقع أن يحصل الليكود على قائمة بمطالب الأحزاب اليمينية، والتي ستقدم اليوم بعد أن كان من المقرر تقديمها في الأسبوع الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب خلافات بين قيادات تحالف أحزاب اليمين".