أعلن كلّ من رئيس مقر التنسيق المشترك الروسي- السوري بشأن عودة اللاجئين، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، ​حسين مخلوف​، أنّ "​روسيا​ و​سوريا​ تدعوان للسماح لممثّلي ​الأمم المتحدة​ والهلال الأحمر والسلطات السورية بدخول مخيم ​الركبان​ على الحدود السورية- الأردنية للتوزيع العادل للمساعدات الإنسانية".

وأكّد ميزينتسيف ومخلوف في بيان، أنّه "لا يمكن ضمان الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية إلّا من خلال الوصول المباشر لممثلي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة و​الحكومة السورية​ و​الهلال الأحمر السوري​ إلى المخيم، وهم الّذين يمكنهم على الأرض تحديد الخطوات المستقبليّة لإنقاذ قاطني المخيم".

ولفتا إلى أنّ "الجانبين الروسي والسوري قد صرّحا مرارًا وتكرارًا أنّهما لا يعترضان على المساعدات الإنسانية إذا كان الحديث عن المواطنين السوريين العاديين. ومع ذلك، فإنّ تجربة القوافل الإنسانية الأولى والثانية، اللتان تمّتا تحت رعاية الأمم المتحدة، أظهرت أنّ قسمًا كبيرًا من الغذاء والضروريات الأساسيّة المخصّصة للاجئين في مخيم الركبان يقع في أيدي المسلحين".

وركّزا على أنّه "يجب على ​المجتمع الدولي​ التأثير على ​الولايات المتحدة الأميركية​ من أجل الإنسحاب السريع لقوات الاحتلال، التي تدعم المسلحين، من أراضي المنطقة". وبيّنا أنّ "نقل اللاجئين من مخيم الركبان يجري بصورة بطيئة جدًّا، وأنّ الولايات المتحدة تسعى للإبقاء عليهم كدروع بشرية".