اشار ​حزب الاتحاد​ الى ان "مناسبة الأول من أيار "​عيد العمال​" تعود في ظل حديث متزايد عن عجز الدولة ماليا ومحاولتها سد هذا العجز من جيوب العمال والموظفين ومن خلال فرض رسوم ضرائب جديدة تطالهم ولا تضع الإصبع على الجرح الحقيقي لمعالجة مكامن الخلل في النظام المالي اللبناني و​محاربة الفساد​ ووقف الهدر.

واعتبر في بيان، إن الأزمة الخطيرة التي يعاني منها لبنان المتفاقمة والمفتوحة على المزيد من التردي الاقتصادي والاجتماعي وازدياد نسبة البطالة في صفوف الشباب التي تدفعهم للهجرة تستدعي من الحكومة وقفة وطنية متحسسة بالالام الناس والضائقة الاجتماعية الخطيرة التي تحيط بهم من سياسات الاقتصادي الريعي والمحسوبيات و​المحاصصة​ من أجل مستقبل أبناءنا.

اضاف إن حزب الاتحاد إذ يرفض أي مساس بحقوق الطبقة الفقيرة والمعدمة ويرفض أي زيادة ضريبية تمسهم بشكل مباشر فإنه يدعو إلى اعتماد الضريبة التصاعدية العادلة واعتماد مصادر تمويل بديلة للخزينة، ويدعو إلى إنصاف العامل من خلال أجر عادل يتناسب مع الجهد الذي يبذله في الانتاج وتحرير العامل من الاستغلال الطبقي، وتوفير كل فرص العيش الكريم لانه يشكل العنصر الاهم والركيزة الاساس في الانتاج الوطني.