أكد النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب أن "سنحقق في الإعتداءات التي حصلت والتي بدأت منذ عام 2018"، مشيراً إلى أن "المجموعة الإنقلابية الصغيرة هي نفسها التي كانت ترتكب الإنتهاكات في الماضي".

وفي حديث نقلته قناة "تيلي سور" الرسمية، لفت إلى "أننا سنبقى أقوياء في هذا الصراع وسنحافظ على ما حققناه منذ عام 2002".

وكان زعيم المعارضة الفنزويلية ​خوان غوايدو​ قد أعلن من قاعدة عسكرية في ​كراكاس​، تلقيه دعما من "جنود شجعان" في ​الجيش​ الفنزويلي. واشار الى إنه بدأ "المرحلة النهائية" من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​.

فيما دانت ​الحكومة​ الفنزويلية محاولة الانقلاب العسكري في البلاد، لافتة الى أنها تتعامل مع مجموعة صغيرة من "الخونة العسكريين" الذين يحاولون دعم الانقلاب على مادورو. واعلن وزير الدفاع الفنزويلي رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على مادورو.

كما أعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز فشل محاولة الإنقلاب العسكري على مادورو، مؤكداً أن الأوضاع هادئة في البلاد.