دعت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ ​الأمم المتحدة​ إلى "استخدام خبرة وسمعة المنظمة من أجل وضع مبادئ لمحاربة التضليل الإعلامي وانتشار ​الأخبار​ الكاذبة"، مشيرةً إلى أنه "نتيجة لاشتداد الخلافات السياسية في العلاقات الدولية يتحول المجال الإعلامي أكثر فأكثر إلى ساحة الصراع بين مختلف الدول ومجموعات ذات نفوذ، وتتحول التكنولوجيات الإعلامية إلى أداة لحرب إعلامية".

ولفتت إلى أنه "في هذه الظروف وصل التضليل والأخبار الكاذبة إلى مستوى غير مسبوق"، مؤكدة أن "الأخبار الكاذبة تمثل خطرا ويتم استغلالها من قبل بعض الدول ذريعة لمحاربة الرأي الآخر".

وأشارت إلى أن "​العالم​ اقترب من خط خطير، حيث تندلع في المجال الإعلامي مواجهة واسعة النطاق وفقا لقوالب ​الحرب الباردة​"، لافتةً إلى "بعض الظواهر الخطيرة التي يشهدها المجال الإعلامي المعاصر، منها "مطاردة مؤسسي "​ويكيليكس​"، والقيود المفروضة على وكالة "​سبوتنيك​" الروسية في ​فرنسا​، حيث حرم مراسلو الوكالة الـ 9 من بطاقات ​صحفية​ من ​الخارجية الفرنسية​".