اشار نقيب المحررين ​جوزيف القصيفي​ إلى ان "​عيد العمال​ في الاول من ايار يطل هذا العام وتخنقه الغصة ولا اثر للعيد في ظل الاوضاع المعيشية المتراجعة والقلق من فقدان المكتسبات البديهية للعمال"، لافتا الى ان "هناك اقفال للشركات وصرف كيدي للعمال ومنافسة لليد العاملة الاجنبية وهجرة للمهارات وهذا هو واقع العمال في ​لبنان​ فنحن نعيش في دولة جباية لا دولة رعاية".

وفي كلمة له خلال الاحتفال المركزي الذي نظمه ​الاتحاد العمالي العام​ ، أكد القصيفي أننا "نضم صوتنا الى صوت الاتحاد بقيادة رئيسه ​بشارة الاسمر​ ورفاقه في قيادة الاتحاد"، مضيفا:"لا لغلبة قطاع على قطاع ونعم لدعم القطاعات المنتجة ولا لمضاربة اليد العاملة الاجنبية ونعم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نعم لتحديث ال​سياسة​ التربوية مما يساعد على انتاج طبقة عمالية ذات مهارة، نعم لوحدة الحركة العمالية".

وذكر القصيفي بأن "صحافة لبنان الورقية كنت منبرا لاحرار العرب ومساحة للاقلام الثائرة وقدمت الشهداء ومن الجريمة ان نترك هذه ​الصحافة​ تندثر ولا بد من خطة لدعمها"، معتبرا ان "كلفة دعم الصحافة لتبقى وتستمر هي اقل بكثير من كلفة الهدر".