دان "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​" بشدة تدخل الولايات المتحدة الأميركية السافر في شؤون ​فنزويلا​ الداخلية ووقوفها وراء الانقلاب الفاشل ومحاولاتها المستمرة للنيل من أمن واستقرار فنزويلا.

ورأى الحزب "أنّ السياسات العدوانية التي تنتهجها ​الإدارة الأميركية​ ضد فنزويلا وسائر الدول التي ترفض الهيمنة الأميركية، سياسات تضرب عرض الحائط بالقانون المواثيق الدولية والانسانية، ما يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ويقوض الاستقرار العالمي".

وحذر الحزب من أنّ "التمادي الأميركي في استهداف الدول ذات السيادة، سيخلق مشكلات عالمية، لن يكون المتضرّر منها الدول المستهدفة وشعوبها وحسب، بل كل دول وشعوب العالم، ولذلك فإنّ نأي ما يسمى ​المجتمع الدولي​ بنفسه عن إدانة ومواجهة سياسات الغطرسة والعدوان الأميركية، ستكون له نتائج كارثية ويؤدي إلى عواقب وخيمة".

وإذ جدد الحزب إدانته كل اشكال العدوانية الأميركية ضد فنزويلا، أكد "وقوفه إلى جانب جمهورية فنزويلاً البوليفارية، رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً"، وأشاد بـ"صمودهم في مواجهة الحصار والعقوبات ودفاعهم عن سيادة بلدهم وحرية قراره".

ولفت الحزب إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية، ستواصل عدوانها غطرستها، خصوصاً في ظل انكفاء المجتمع الدولي عن القيام بواجباته حماية للاستقرار العالمي بموجب القانون الدولي، وهذا ما يحتم مزيداً من الصمود ومواجهة المؤامرات الاستعمارية".