أبلغت ​وزارة الدفاع الأميركية​ ​الكونغرس​ بأنها لم تتلق أوامر بالاستعداد لحرب كما أكدت دعمها للدبلوماسية.

وردا على سؤال عما إذا كان ​الجيش الأميركي​ تلقى تعليمات بالاستعداد لصراع عسكري، أعلنت كاثرين ويلبارغر القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي أنه "قطعا نراجع باستمرار الخيارات المتاحة ونخطط للطوارئ، لكن فيما يتعلق بهذه الحالة، لم نتلق هذا النوع من الأوامر الذي تناقشونه".

من جانبه، أوضح الأدميرال البحري كريغ فولر قائد القيادة الجنوبية الأميركية، التي تشرف على القوات الأميركية في منطقة ​أميركا اللاتينية​، أن التخطيط في وقت سابق تضمن الاستعداد لعمليات إجلاء غير قتالية محتملة ودعم تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية، لكنه أكد أن التركيز ينصب في الأساس على بناء شراكات في المنطقة.