أوضح مصدر وزاري لـ"الحياة" أنّ "إصرار رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ على تسريع إقرار ​الموازنة​ في الحكومة، يعود إلى أنّ أكثر من مسؤول ​لبنان​ي تلقّى إشارات دوليّة بأنّ ​المجتمع الدولي​ يأمل جدية أكثر في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتصحيح ​الوضع المالي​ في لبنان، وأنّ لا مبرّر للتأخير الّذي يحصل بعد مضي أكثر من سنة على انعقاد "​مؤتمر سيدر​" والوعد بالإصلاحات الّتي يُفترض أن يترجم جزء منها في الموازنة الّتي تترقّبها الصناديق الدولية والجهات المانحة، باعتبارها شرطًا أساسيًّا من أجل إقراض لبنان لتنفيذ مشاريع استثمارية بفوائد وتسهيلات طويلة الأمد، في شكل يعيد تحريك الاقتصاد ويخفّف خدمة الدين وعبءه تدريجًا".