لفت القيادي البارز في ​جماعة الإخوان المسلمين​ بمصر قطب العربي إلى أن "التنظيم لن يقضي عليه صدور قرار أميركي بتصنيفه إرهابيًا"، موضحاً أن "صدور القرار وارد جدًا"، مشيراً إلى أن "الجماعة عاشت أغلب عمرها، منذ عام 1928، تحت هذا التصنيف "بصورة أو بأخرى، في مصر تحديدا".

وأشار إلى أن "الإخوان" تمكنت رغم ذلك من تقديم أول رئيس مدني للبلاد"، لافتاً إلى أن "الجماعة تعرضت منذ الإطاحة بمرسي، في 3 تموز 2013، إلى ضربات كفيلة بتحطيم أي كيان، ومع ذلك صمدت حتى الآن".