افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا ان موظفي ​مستشفى صيدا الحكومي​ نظموا ​اعتصام​ا امام مدخل المستشفى، للمطالبة بدفع مستحقاتهم المتأخرة وتأمين المواد الأساسية للمستشفى، بعدما كان الاعتصام مقررا عند ​ساحة النجمة​ في صيدا، الا ان ​القوى الامنية​ منعتهم لعدم أخذ إذن مسبق بالاعتصام فاستعيض عنه باعتصام امام المستشفى.

وتلا خليل كاعين عن لجنة متابعة موظفي المستشفى بيانا جاء فيه: "لطالما اطلقنا صرخاتنا من امام مدخل مستشفى صيدا الحكومي. لكننا وبعد تفاقم هذه الازمة التي تعدت ثلاث سنوات، وبعد انسداد كل السبل امامنا وجدنا انفسنا مضطرين الى النزول الى الساحات العامة عل الصرخة تلقى آذانا صاغية. فالحال قد ضاق على الموظفين واثقلت كاهلهم الديون وحاجات اطفالهم. لسنا بصدد شرح مشكلتنا فالكل بات يعرف اننا دخلنا شهرنا الثالث دون رواتب و​شهر رمضان​ على الابواب بالاضافة الى ان الكثير من المواد الاساسية و​المستلزمات الطبية​ قد شارفت على النفاد".

وشدد على أن "صرختنا هذه المرة ستكون من اجل حقوقنا وحقوق المرضى صرختنا في وجه مجلس ادارة باكثريته مغيب عاجز عن ايجاد الحلول. فالفساد والاهمال قد عصفا بأركان المؤسسة دون أن يحركوا ساكنا. ولطالما طالبنا مجلس الادارة بإجراءات تحسينية وحركات اصلاحية ولكن دون جدوى. فهو مجلس حاضر غائب غافل عن ممارسات مخالفة للقانون وعن السياسات المالية الغير واضحة التي اوصلت المستشفى الى مستوى متدن من حيث الخدمة والرعاية بسبب النقص الدائم في المواد والمستلزمات وبسبب تأخر رواتب الموظفين"، داعيا ​وزارة الصحة​ الى "ضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه المرضى وتجاه الموظفين عبر تقديم الدعم اللازم للمستشفى لتأمين المواد الاساسية ولدفع رواتب الموظفين المتأخرة كاملة وبصورة عاجلة من خلال آليات قانونية استثنائية مع ​وزارة المال​، ونطالبها بتطبيق شعارها الذي رفع لواءه وزير الصحة ب​محاربة الفساد​ داخل مؤسسات وزارته ولكن بعيدا عن مصالح الموظفين وبعيدا عن قوتهم وقوت عيالهم".