أعلنت إدارة حماية الحدود الأميركية "غرق رضيع في شهره العاشر واعتبار طفلين وبالغ في عداد المفقودين، إثر انقلاب زورق مطّاطي كان يقلّ تسعة مهاجرين غير نظاميين أثناء محاولتهم عبور نهر يفصل بين ​المكسيك​ و​الولايات المتحدة الأميركية​".

وأوضحت في بيان، أنّ "المأساة وقعت في نهر ريو غراندي، حين انقلب الزورق المطاطي فقذف كلّ من كان على متنه في مياه النهر الباردة والجارية بسرعة كبيرة".

وشدّد المسؤول في إدارة حماية الحدود في ولاية تكساس راوول أورتيز، على أنّ "ما نواجهه هو مأساة عبثية"، مبيّنًا أنّ "السلطات الأميركية تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حصول مثل هذه الأحداث، لكنّ مهرّبين بلا قلب يواصلون تعريض حياة المهاجرين للخطر من أجل كسب المال".

وهؤلاء المهاجرون هم عينّة من آلاف المهاجرين غير القانونيّين الّذين يحاولون الوصول بشتّى الطُرق إلى الولايات المتحدة، هربًا من الفقر والعنف اللذين يسيطران على دولهم الواقعة بأغلبّيتها في أميركا الوسطى.