أكّدت المحكمة الدستورية في ​تركيا​، في تقرير، أنّ "الحق في حرية التعبير والسلامة الشخصية للصحافيَين التركيَين قدري غورسيل وموراك أكسوي، انتهكا.

وفي الوقت نفسه، رفضت المحكمة طعونًا تقدّم بها أربعة صحافيين آخرين.

وقد أمضى غورسيل نحو عام في السجن بعد توقيفه في 2016 على أثر المحاولة الإنقلابية في تركيا عام 2016. وقد أُدين مع عدد من زملائه في "جمهورييت" -إحدى الصحف النادرة المعارضة للرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ الّتي ما زالت تصدر- بـ"مساعدة منظمات إرهابية"، في محاكمة أثارت قلقًا على حرية الصحافة في تركيا.

وغورسيل ليس مسجونا حاليًّا، لكن خمسة آخرين من العاملين السابقين في الصحيفة بينهم رسام الكاريكاتور موسى كارت، أُعيدوا إلى السجن الأسبوع الماضي بعدما ثبتت محكمة استئناف الأحكام الصادرة بحقّهم.

وكان قد أوقف أكسوي أيضًا بعد المحاولة الانقلابية وحكم عليه في آذار بالسجن سنتين.