لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب نعمت افرام، إلى "أنّني تفاجأت بطرح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول المصارف في خطابه أمس. هذا الموضوع كان يُطرح منذ فترة في الكواليس، وهناك نوع من التقارب في وجهات النظر، لكن لم يتمّ التوصّل إلى قرار".

وركّز في حديث إذاعي، على "أنّني كنت أفضّل أن تبقى المسألة في الإطار التقني، وأتخوّف من انعكاس سلبي لذلك على طرح كان يجري النقاش حوله منذ شهرين، ويقضي بأن تكتتب المصارف بسندات خزينة بفوائد منخفضة، ما يؤدّي بالتالي إلى انخفاض كلفة الدين على الدولة اللبنانية".

وأوضح افرام أنّ "الوضع الحالي الّذي وصلنا إليه هو عبارة عن وضع تراكمي تأخّرنا فيه كثيرًا. كنّا نملك الكثير من السيناريوهات الأنسب والأفضل من "السيناريو الأضرب" الّذي وصلنا إليه، لكنّنا لم نستفد من الوقت"، مؤكّدًا أنّ "هناك خطرًا حدوث ​انفجار​ إجتماعي، لكن لا مجال إلّا بأن ندخل في ​سياسة​ تقشفية. وإذا لم ندخل بها الآن، سيكون وجع الانفجار والانهيار أكبر، لذلك علينا تحمّل مثلًا تحمّل زيادة ​الضرائب​ على معاملات الأمن العام".

وركّز على أنّ "​الموازنة​ فيها تقشّف "light" وهو غير كافٍ، وفرض رسم 3 بالمئة على البضائع المستورَدة يُدخل إلى الخزينة 500 مليون ​دولار​ ويساهم في التخفيف من الاستيراد". وكشف "أنّنا العام استوردنا بقيمة 20 مليار دولار، وهذا رقم خيالي، لم يتمّ الاقتراب منه سابقًا".