أشار المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ في كلمة له خلال حفل اطلاق حملة التوعية من مخاطر الأمن السيبراني بعنوان "حتى ما تكون ضحية"، إلى انه "تطلق المديرية العام للأمن العام مبادرتها هذه لهدفين الأول توعوي تربوي والثاني أمني بحيث يتقاطع الهدفان عند ثالث أساسي هو حماية لبنان من هذه المخاطر"، معتبرا ان "الأهم من هذا الاجتماع هو ما سيليه من مبادرات لتفعيل هذه الخطة".

ورأى ان "التهديدات السيبرانية موجهة تجاه كل شيء من دون استثناء، كلها مخاطر تتطور بشكل خطير وسريع لذلك كان ضروريا اطلاق حملة توعية". وقال: "أحبطنا خلال السنوات الماضية، العشرات ممن تم تجنيدهم من الجماعات ​الارهاب​ية أو العدو الاسرائيلي، وكانوا قد جندوا عبر ​الفضاء​ السيبراني".

ولفت إلى انه "في ظل هذا العمل الموجه للجميع، لا يمكننا ان نغفل ماهية الاخطار المحدقة بالاطفال بدءا ب​العنف​ وصولا إلى ​التحرش الجنسي​، ومن الواضح في عالمنا اليوم ان كل شخص مهدد بالوقوع في دائرة استهداف الامن السيبراني وصار لزاما علينا اطلاق أكبر عملية توعية لتأمين أمان مستدام للمجتمع وهنا الدور الاهم للاختصاصيين في هذه الحقول للتعاون من أجل توعية اللنبانين على وسائل الحماية من البريد الاحتيالي".

وشدد على ان "الحماية والمعالجة ضروريتان ولا يجب الوقوف عند حدود التوعية من هنا كان اختيارنا لشعار "حتى ما تكون ضحية" لأننا نعلم ان الكثير كانوا ضحية عمليات اجرامية من دون علمهم".

وأكد اللواء ابراهيم ان "التوعية على المخاطر باتت ضروية لأن يومياتنا وميولنا الفكرية واتجاهاتنا السياسية صارت في هذا الفضاء".