أكّدت ​وزارة الدفاع الأميركية​ (​البنتاغون​)، أنّ "​الصين​ قد تزيد من قواعدها العسكرية حول ​العالم​ لحماية مشاريعها المرتبطة ببرنامج "طرق الحرير الجديدة"، موضحةً أنّ "المسؤولين الصينيين يستخدمون الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم".

وبيّنت في تقرير، أنّ "بكين -الّتي تمتلك رسميًّا قاعدة عسكرية خارجية وحيدة في جيبوتي- تسعى إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيّبة قديمة معها، مثل ​باكستان​، ودول أخرى تستقبل تقليديًّا قواعد عسكرية أجنبية".

ولفتت إلى أنّ "الصين رفعت حجم الاستثمار في الاقتصاد الروسي على خلفية العقوبات الغربية ضدّ ​روسيا​"، مركّزةً على أنّ "الصين بنت شراكات مع دول استبدادية أخرى، مثل روسيا، لتخفيف تكتيكات الضغط الأميركي. كما تفضّل كلّ من الصين وروسيا نظامًا عالميًّا متعدّد الأقطاب وغالبًا ما تتّحدان معًا ضد العالم، بمعارضة الإجراءات الّتي ترعاها ​الولايات المتحدة الأميركية​ في ​مجلس الأمن​ التابع للأمم المتحدة".