نعى رئيس اللجنة الاسقفية ل​وسائل الاعلام​، المطران ​بولس مطر​، ونائبه الارشمندريت طوني ديب، وأعضاء اللجنة، ومدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​، الخوري ​عبده أبو كسم​، المثلث الرحمة المطران رولان أبو جوده، بمزيد من الرجاء المسيحي. وقالوا: "كيف لا، وهو إبن الرجاء و​الراعي​ الصالح والغيور الساهر أبدا" على الوكالة التي تسلمها على مدى اربعين سنة ونيف قضاها نائبا" بطريركيا" عاما" في ظروف استثنائية وقاسية، فكان صلة وصل ورسول سلام بين ال​لبنان​يين تحت نيران القذائف غير آبه بخطر ولا مبال بالموت".

وأشاروا إلى انه "حمل القضية اللبنانية الى ​العالم​ ودافع عن لبنان بكل ما أوتي من قوة، بتوجيهات البطاركة ​الموارنة​ ومجمع الاساقفة. وكان عنيدا" وصلبا" بالحق مع ليونة ودبلوماسية تنبع من ​المحبة​ الصادقة المتفجرة من قلبه المحب". وأصافوا "ترأس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام منذ مطلع السبعينات في القرن الماضي وأسّس ​المركز الكاثوليكي للاعلام​ التابع لها وأولى الاعلام الكاثوليكي اهتماما" كبيرا"، فاختاره ​الفاتيكان​ عضوا" في المجلس الحبري لوسائل الاعلام على مدى 20 سنة، وحاز تكريما" من منظمات اعلامية كاثوليكية عالمية، فاستحق لقب أب الاعلام الكاثوليكي".