أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" بأن الإدارة "الأميركية تدرس إمكانية تشديد عقوباتها ضد ​إيران​ كي تشمل مزيدا من الشركات المالية التي تتعاون مع ​طهران​ وتزودها بالدولارات"، مشيرةً إلى أن "هذه الخطط التي تعدها ​وزارة الخزانة الأميركية​ تهدف إلى حرمان إيران من مصادر العملة الأميركية التي تحتاج إليها ​الجمهورية​ الإسلامية لتمويل استيراد البضائع الأساسية من الخارج وتعزيز عملتها الوطنية الريال وتمويل عملياتها في المنطقة".

وأكدت أن "​واشنطن​ تستعد بالدرجة الأولى لتشديد عقوباتها ضد صادرات البتروكيمياويات الإيرانية، وهي ثاني أكبر مصدر للأموال بعد صادرات ​النفط​ للجمهورية الإسلامية، وذلك من خلال استهداف بضعة عشرات من الشبكات المالية التي تعمل في ​سنغافورة​ و​ماليزيا​ و​الإمارات​ و​أرمينيا​ وغيرها من الدول وتحوّل الدولارات الأميركية إلى شركات إيرانية مختصة بتصدير البتروكيمياويات وعلى الرغم من أن ​العقوبات الأميركية​ القائمة التي تشمل قطاع البتروكيمياويات في إيران، تنوي واشنطن تشديد موقفها إزاء الأطراف الأجنبية التي تتعاون مع طهران في هذا المجال، مهددة تلك الشركات المالية بمنعها من الوصول إلى النظام المالي للولايات المتحدة".