هنأ نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ "العمال في عيدهم ولا سيما عمال ​لبنان​ الذين يحل العيد عليهم هذا العام ثقيلا حاملا القلق والتعب؛ وهم يتطلعون إلى المستقبل الافضل لاهلهم وأبنائهم وقد تخلص لبنان من ديونه المتراكمة التي تسببت بها السياسات الاقتصادية الفاشلة للعهود السابقة التي امتهنت الاقتراض لإقامة مشاريع شابتها الصفقات وفاحت منها روائح ​الفساد​ والرشى والتلزيم بالتراضي على حساب إغراق الوطن في مستنقع خدمة ​الدين العام​ وفوائده الباهظة".

وطالب الحكومة "ان تتضامن في ما بينها ويقلع أعضاؤها عن السجالات والمناكفات ويتفرغوا لدرس ​الموازنة​ بالتشاور مع ​الهيئات النقابية​ و​الاتحاد العمالي العام​ لتكون موازنة العام الحالي خالية من ​الضرائب​ والرسوم التي تطال أصحاب الحد الأدنى والمتوسط وكل الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن المنهكين الذين يدفعون ثمن فساد طبقة من الانتهازيين والمرتشين والمستغلين ممن اصطلح على تسميتهم باثرياء الصفقات المشبوهة والمرابين والمتلاعبين بأسعار النقد الوطني حتى بات بلدنا مصنفا في خانة الدول الفاشلة المهددة بالافلاس".

وطالب الخطيب الشعوب العربية والاسلامية بـ"التصدي لصفقة القرن وتشكيل قوة ضغط على قادتهم وزعمائهم ليعودوا الى اصالتهم ويحفظوا شعوبهم ويتصدوا لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني"، مستنكراً "الضغوط الاميركية على ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية بهدف اخضاعها للرضوخ لهذه الصفقة المشينة، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين ان ينخرطوا في جبهة واحدة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب الذي يمثل الشر والعدوان".