أكّد مسؤول الإعلام والتواصل في "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​شارل جبور​ أن "موضوع السيادة هو موضوع أساسي ولا يمكن بناء الدولة إذا كانت سيادتها مختلة"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن نقوم بمعركة صمود ليبقى المواطن في أرضه فيجب أن يشعر الفرد أنه مواطن وإنسان في بلده كي لا يهاجر".

وعن ​حزب الكتائب​، شدّد جبّور، في حديث تلفزيوني، على أنه "حزب سيادي بتكوينه ولا يمكن لأحد أن يمرّك على تاريخه ولا شهدائه ولا أحد يمكن لأي جهة أن تزايد عليه"، لافتًا إلى "أننا لا نقبل أن يقال أن ​القوات اللبنانية​ و​تيار المستقبل​ استسلموا ل​حزب الله​ لأن القوات اللبنانية لا تستسلم ودفعت ثمن صمودها بالسجن وتيار المستقبل بتكوينه هو تيار سيادي بامتياز".

وأوضح جبور أن "حزب الله يسعى الى إعادة عقارب الساعة الى ما قبل 2005"، مشيرًا إلى أن "العبور الى الدولة يكون من خلال انتظام المؤسسات واستقرار الوضع و​الأمن​ االمستتب وإعادة الاعتبار لمنطق المؤسسات في الدولة".

ولفت إلى أن "باسيل يخال أنه لا يزال في الـ 2005 وفي المعارضة، ولديه مشكلة في ادائه"، مؤكدًا أن "ذلك لا يعني أننا سنتراجع عن مصالحة وتفاهم ​معراب​ الذي تمكنا من خلاله إعادة التوازن للرئاسات الثلاث والتوازن داخل ​الحكومة​ و​مجلس النواب​، وهذا ما يصب في مصلحة لبنان".

وعن ترشّح الوزير باسيل ل​رئاسة الجمهورية​ بعد ​الرئيس ميشال عون​، جزم جبّور أنه "لا يمكن أن يصل باسيل إلى ​بعبدا​ من دون أن يمرّ بمعراب"، مشيرًا إلى أن "حزب الله لم يتعهد بموضوع ترشح ​جبران باسيل​ للرئاسة. ولا أعتقد أن ​حركة أمل​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ والقوات اللبنانية وتيار المستقبل مع الوزير باسيل"، مؤكدًا أن "إذا خيّر رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بين رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ وباسيل للرئاسة، سيختار طبعًا جعجع من دون سؤال، لأن الحريري يريد أن ينقذ البلد".