أفاد موقع "فولها دي سباولو" ​البرازيل​ي بأن البرازيل توقعت عن طباعة وتصدير البوليفار (العملة الفنزويلية) إلى ​فنزويلا​، مشيراً إلى أن "عقد تصدير البوليفار لفنزويلا، وقع في آذار عام 2018، وانتهى في آذار من العام الحالي، حيث أشارت دار سك العملة إلى أن الاتفاقية لم تبرم مباشرة مع ​الحكومة​ الفنزويلية، ولكن من خلال شركة وسيطة".

ومنذ عام 2003، كانت جميع معاملات الصرف الأجنبي في فنزويلا تحت سيطرة الدولة الصارمة، حيث أدى ذلك في النهاية إلى تحديد سعر السوق السوداء، والذي يختلف بعشرة أضعاف عن سعر الصرف الرسمي.

وفي آب 2018، وافقت الجمعية الوطنية التأسيسية لفنزويلا على مشروع قانون لإلغاء المسؤولية عن الجرائم في مجال تبادل العملات، حيث جعل القانون من الممكن تداول العملات الأجنبية داخل البلاد، وكذلك عمل مكاتب الصرافة بسعر السوق.

وبسبب ظروف النقص الحاد في البوليفارات النقدية في فنزويلا على مدار السنوات الثلاث الماضية، بدأت العديد من المؤسسات التجارية في قبول التعامل ب​الدولار​.

وشهدت فنزويلا خلال الشهرين الماضيين أزمة سياسية حادة بعد أن نصب غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بدعم من ​الولايات المتحدة​، وذلك في ضوء الاحتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​، والمستمرة منذ الـ26 من كانون الثاني.