أكّد عضو "تكتّل ​لبنان​ القوي" ورئيس ​لجنة الاقتصاد​ النيابية النائب ​نعمة افرام​ "أنني أسمي ​الموازنة​ العامة يوم الحساب وليس طريق الجلجلة"، مشيرًا إلى أنه "تمّ اتهامي بأنني نذير شؤم حين تحدّثت عن ​الدين العام​ والعجز في ميزان الدولة".

ولفت افرام، في حديث إذاعي، إلى أن "بعد سنوات من الهرطقة الاقتصادية، نحن في مرحلة لا يمكننا أن نستمر ونكمل طريقنا لأن فوائدنا اليوم تخطت الـ 6 مليار دولار"، مبينًا "أننا نحلم ونكتب أن جبايتنا ستصل إلى 12 مليار دولار ونتمنى أن تكون كذلك، لكنني خائف من أن تكون 10،5 مليار دولار".

وأوضح أنه "يجب أن ننظر إلى الموازنة من بعيد لكي نفهمها بشكل أفضل"، مشددًا على "أن وزارتي الشؤون الاجتماعية و​الصحة​ في الأيام الراهنة والصعبة، لا يجب أن نتقشّف فيهما".

وكشف افرام إلى أن "صيانة ​الدولة اللبنانية​ من دون أن نقوم بمشاريع كبيرة تكلّف 400 مليون دولار"، مشيرًا إلى "أننا وصلنا إلى حجم استيراد غير مسبوق يقارب الـ 20 مليار دولار مقابل 3 مليار دولار لحجم االتصدير"، موضحًا أن "الدولة ارتكبت جريمة كبيرة حين راحت تزيد الاستيراد بدلًا من زيادة الانتاج في ظل وجود ​النازحين السوريين​ في لبنان".