أكّد الخبير ​الاقتصاد​ي ​وليد أبو سليمان​ أن "موضوع تحسين الجباية لا نلاحظه في ​الموازنة​ بل يكون من خلال رفع التعديات والملاحقة الضريبية"، مشيرًا إلى "أننا نلاحظ جدية أكبر بالتعاطي مع الموظفين في ​القطاع العام​ والمراقبين والأشخاص المعنيين".

ولفت أبو سليمان إلى أن "اقتصاد المعرفة يشكل أكثر من 50 بالمئة من حجم الاقتصاد العام في ​أوروبا​ ويلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أرباح كبيرة"، موضحًا أنه "يجب أن نعكس هجرة الأدمغة من خلال تقديم حوافز للأفراد ليبقوا في أرضهم وذلك يتطلب بيئة حاضنة".

وبيّن أن "​البنى التحتية​ تتطلب عملًا كبيرًا ممّا يتطلب وضع خطة ورؤية اقتصادية على مدى المتوسط في ​لبنان​ نتمكن من خلالها تكبير اقتصادنا ليكون لدينا إيرادات أكبر"، مؤكدًا "أننا نريد ​سياسة​ ضريبية جديدة ويمكن أن تكون تصاعدية على ذوي الدخل الكبير وذلك سيكون إيجابيًا"، معلنًا أنه "لدي اقتراح وهو أن يدفع الأشخاص الميسورون الذين يشترون سيارات فخمة بقيمة تتخطى 100 ألف دولار، ضريبة على ​القيمة المضافة​ 15 بالمئة بدلًا من 11 بالمئة وذلك لن يخنق الاقتصاد".

واعتبر أبو سليمان "أننا من البلدان القليلة التي لم تأخذ على محمل الجد موضوع ​الحكومة​ الالكترونية"، وأشار إلى أن "السياحة كانت تشكل 25 بالمئة من الناتج المحلي"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن أن تكون موازنتها خجولة".