أكّد رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ "ضرورة إتخاذ قرار رسمي بالتنسيق مع ​الحكومة السورية​ من أجل إستكمال وتنظيم عودة ​النازحين السوريين​، والحد من تداعيات ​النزوح​ على الاوضاع في ​لبنان​، بالإضافة الى بحث باقي الملفات المشتركة بين لبنان و​سوريا​ لا سيما الإقتصادية".

وأشاد ذبيان بموقف ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ في ما يتعلق بعودة النازحين السوريين لجهة تأكيده أن "النازحين الذين عادوا لم يتعرضوا لأي مضايقات، وفقاً لما أكدته تقارير المنظمات الدولية الموجودة في سوريا".

ورأى ذبيان أن "خطاب الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله أظهر المزيد من نقاط القوة التي يمتلكها لبنان والقدرة على ردع أي عدوان إسرائيلي"، معتبرًا أن "التهويل بحرب إسرائيلية على لبنان يرتبط بأهداف أخرى تتعلق بصفقة القرن وبملف النفط والحدود البحرية"، لافتاً الى أن "الكيان الإسرائيلي الغارق بأزماته الداخلية يدرك عجزه عن القيام بأي عدوان على لبنان في الوقت الراهن، في وقت يراهن فيه على الحرب الإقتصادية التي تستهدف المقاومة ولكنها ستفشل في تحقيق أهدافها".

من جهة أخرى، شدّد ذبيان على "ضرورة أن تعمل الحكومة من أجل التوافق على البنود الخلافية في مشروع الموازنة، وإحالتها الى ​مجلس النواب​ لإقرارها"، مشيرًا إلى "كلام وزير المال ​علي حسن خليل​ الذي أكد أنه ممنوع أي مساس برواتب ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وتعويضاتهم".

وبيّن ذبيان "أهمية النقاشات الحكومية التي تتعلق بكيفية العمل على ضبط الهدر"، داعيًا الى "الحد من الإنفاق غير المشروع من خلال وقف تمرير الصفقات والسمسرات عبر الصناديق والمجالس المختلفة، ومنع استمرار التنفيعات على غرار ما تم كشفه عن وجود خمسة آلاف وظيفة".

وجزم قائلًا إن "الحد من الإنفاق وتأمين مصادر التمويل للخزينة لا يكون على حساب العسكريين وتعويضاتهم بل هناك مصادر أخرى ومن ضمنها رفعَ الفوائد على أرباح المصارف، إضافة الى الضريبة على ​الأملاك البحرية​ والى ما هنالك من مصادر للتمويل".