أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جوزيف اسحق​ على عظمة المغترب اللبناني و"الدور الذي يلعبه كل واحد منكم للنهوض بالدولة المضيفة وطنكم الثاني في حين لم ينس ولا لحظة وطنه الأم لبنان واستمريتم جيمعا محافظين على عاداتكم وتقاليدكم، ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لدور الإعلام الإغترابي بربط الإغتراب بلبنان ورفع الشكوى للمسؤولين الأستراليين في حال هدد أي خطر لبنان بحريته وسيادته واستقلاله وبالمناسبة ولهذه الأسباب أحيي المؤسسة الإعلامية التي تصدر جريدة التلغراف اليومية ومجلات أسبوعية وشهرية منذ العام 1970 وحتى اليوم وكلنا يعرف الصعوبات التي توجهها الصحافة المطبوعة في العالم والتي أدت إلى إقفال العديد منها وبالتالي خسارتنا لمنابر حرة طالما تغنينا بها".

وأكد خلال تلبية دعوة رئيس المؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط والي وهبي الى العشاء السنوي الذي اقيم في قاعة الدالتن هاوس أنه "بالنسبة للبنان نحن كقوات لبنانية ملتزمون بتثبيت جميع المصالحات من اتفاق الطائف المصالحة الأساسية للبنانيين، لمصالحة الجبل مع الحزب التقدمي الإشتراكي برعاية البطريرك صفير، لمشهدية 14 آذار، لاتفاق معراب مع التيار الوطني الحر. وأخيرا مصالحة بكركي مع تيار المردة برعاية البطريرك الراعي ولأننا مؤمنون أنه لا يمكنه بناء لبنان إلا بالاتفاق بين جميع اللبنانيين، بناء لبنان من دون هدر وفساد وصفقات لنتمكن من اجتياز المرحلة الحالية الصعبة التي يمر الإقتصاد اللبناني ولا بد بالمناسبة من الإشارة إلى أن أزمة النازحين للاخوان السوريين باتت تشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد، لذلك أيدنا المبادرة الروسية الوحيدة لعودتهم إلى أرضهم مع الحفاظ على أمنهم بكفالة دولية ونحن مع الإلتزام الكامل من قبل جميع الأطراف اللبنانية بالنأي بالنفس المذكور في البيان الوزاري عن كل المشاكل والشؤون الداخلية التي تعصف بالدول المحيطة بنا".

وقال: "أطمئنكم أن الوضع الأمني في لبنان جيد جدا بجهود جميع القوى الأمنية وعلى رأسهم الجيش اللبناني لذا نشجعكم لزيارة لبنان خلال موسم الصيف لأن وجودكم يولد الفرح والسلام بين أهلكم ومحبيكم".