يعقد ​مجلس الأمن الدولي​ في 13 أيار الحالي، اجتماعه الأوّل حول ​الكاميرون​ الّذي يشهد منذ عام 2017 نزاعًا مسلّحًا بين انفصاليين ناطقين بالإنكليزية وسلطات الرئيس بول بيا، وذلك بمبادرة من ​الولايات المتحدة الأميركية​.

وسيتناول الاجتماع غير الرسمي "الوضع الإنساني"، من دون أن يصدر المجلس أيّ إعلان أو بيان في ختامه.

في هذا الإطار، رأت البعثة الأميركية في ​الأمم المتحدة​ أنّه "كان حريًّا بمجلس الأمن أن يهتمّ بما يحصل في الكاميرون منذ وقت طويل، حيث نشهد أزمة إنسانية مدمرة"، لافتةً إبلى "أنّنا نأمل أن يؤدّي هذا الاجتماع إلى تشجيع ردّ إقليمي ودولي أكثر صلابة، لتجنّب تدهور أكبر للوضع".

ويطالب الانفصاليون الناطقون بالانكليزية، بدولة مستقلة في شمال غرب وجنوب غرب البلاد ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.