أكد الضباط المتقاعدون في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل أن "رواتب العسكريين ليست منّة من أحد ، بل هي المبالغ التي اقتطعت بنسبة ستة بالمئة من رواتبهم طيلة مدة وجودهم بالخدمة واودعت خزينة الدولة لكي تدفع لهم فيما بعد".
وفي بيان لهم بعد اجتماعهم اوضح الضباط ان "العجز في الموازنة العامة لم تسببه رواتب وتعويضات العسكريين أو المتقاعدين العسكريين ، إنما الهدر والفساد في كافة إدارات ومؤسسات الدولة".
وطالب المجتمعون الافرقاء السياسيين الى اتقاء الله في عباده ، في وطنهم ومؤسساتهم العسكرية والامنية ،فما مبرر للمس بالحقوق المكتسبة للعسكريين والمتقاعدين المتقاعدين بحجة انقاذ البلد من الكارثة الاقتصادية