اشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق ​وئام وهاب​ إلى انهم "يتحدثون عن تلوث الجية ولا يجرؤ أحد على قول الحقيقة فشركة زار مسؤولة فهل يستدعي صاحبها ريمون رحمة للتحقيق أم ممنوع"، معتبرا ان "الباخرة رمت الأوساخ في البحر عن سابق تصور وتصميم للتخلص منها وهذا بمثابة اخبار للقضاء وننتظر التحقيق".

ولفت وهاب الى اننا "نحاسب عميلاً صغيراً ونتبارى في إدانته فهل طالب يوماً دعاة مقاطعة العدو بمحاسبة شريك برزاني في بيع النفط العراقي ل​إسرائيل​ أم أن مشاركته أفضل من محاسبته؟".من جهة اخرى اكد وهاب ان "المدير العام لقوى ​الأمن الداخلي​ اللواء ​عماد عثمان​ يرتكب المخالفات ويجب الفصل بينه وبين انجازات ​شعبة المعلومات​"، مضيفا:"ليس لدي عقدة سياسية ولكن أسـأل عندما يغطي رئيس الحكومة مدير عام الأمن الداخلي عماد عثمان إرتكب 25 ألف مخالفة فأين هي محاربة الفساد"، لافتا الى ان "​القاضي سمير حمود​ حاول بان يجرنا الى مواجهة مع القضاء ولكنه فشل في ذلك ونحن سنلاحقه حتى آخر العمر".

وراى وهاب ان "الحكومة ملزمة بمناقشة الإصلاحات لأن هناك شروط دولية عبر مؤتمر سيدر وهناك تمثيلية مع ما يطالب به مؤتمر سيدر وليس هناك جدية بمحاربة الفساد".