اشار رئيس التيار الوطني الحر خلال عشاء تكريمي على شرفه أقامه رئيس بلدية ​جونية​ جوان حبيش إلى "أن كسروان هي قلب لبنان ولها خصوصياتها ونكهتها المميزة، وأنا فرح لأنني رأيت يوما جميلا وغد أجمل، أولا لأنني أحسست أن هناك بلديات تعمل على الرغم من كل الظروف الصعبة وعدم دفع مستحقاتها، فالعمل الإنمائي يبدأ بالبلديات، هذا الأمر يشجع ويدفع إلى الأمل أن نستفيد جميعا من فرصة أن ترجع كسروان إلى أخذ دورها الريادي على المستويين الإنمائي والسياحي، وأن تلعب الدور الإقتصادي الأساسي في البلد".

وأكد "الإلتزام الدائم من جانب التيار الوطني في كسروان أولا، من خلال تمثيلها في الحكومة بوزيرين"، معددا "الطرقات التي بدأت بالتنفيذ: غزير جديدة القطين، عرمون الحياطة، بكركي عينطورة حريصا ووطى الجوز جورة الترمس وهي من أهم الطرقات، لأنه كما قلت سابقا، فتوح كسروان قد ظلمت في الطرقات واليوم أعدكم أن الفتوح سيأخذ حقه من الطرقات التي بقيت لسنوات طويلة مهملة، وقد بدأنا بالأوتوستراد الذي يربط جرد كسروان بجرد الفتوح وصولا حتى نهر إبراهيم، وأيضا أوتوستراد جونية وهو لكل لبنان وقد أعدت مناقصة بقيمة 85 مليون دولار وننتظر إشارة البنك الأوروبي للاستثمار لفض العروض المالية لتلزيمه"، لافتا الى ان "هناك أيضا المرسوم الذي أخذناه في مجلس الوزراء، ويدرس في المجلس الأعلى للخصخصة الذي يربط طريق ضبيه بالعقيبة،اضافة الى مشروع الأنفاق والجسور وهو يسلتزم وقتا ولأول مرة في لبنان، ينفذ دائري بهذا الحجم وسيستكمل لاحقا إلى بيروت".

وقال:"لكن المشروع الأهم، هو مرفأ جونية لأن بلد كلبنان على البحر المتوسط لا يمكن أن يكون من دون مرفأ سياحي، ولولا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتكتل لبنان القوي لم يبدأ العمل بالمرفأ"، واكد ان "المشاريع التي وضعت لكسروان لا أحد يستطيع أن يوقفها، لأن هذه المشاريع الإنمائية هي التي تأتي بالأموال إلى البلد مهما كانت كلفتها"، مشيرا الى ان "أرخص إستثمار اليوم هو السياحة، ومرفأ جونية يستطيع أن يستقبل 7000 سائح في اليوم، ولأول مرة بواخر سياحية على متنها سياح من كل بلدان المتوسط، ما يؤدي إلى تنشيط الحركة السياحية في البلد إذا واكبناها بالحملة التي أطلقت إما عبر الملحقين الإقتصاديين أو وزارة السياحة بالعمل التي بدأت به ورأينا نتائجه السنة الماضية، والأهم هو عدد المنتشرين الذين يأتون إلى لبنان، ليس بالصدفة إزدياد أعداد المنتشرين الذين يكملون العمل الذي بدأناه بإتجاهم إنعكس على تشجعيهم على زيارة لبنان"، معلنا اننا "نريد بلدا بناه التحتية جيدة لكي نستطيع إستقبال 5 ملايين سائح، ومرفأ جونية سيكون نقطة الإستقطاب الأساسية بعملنا السياحي".

وتحدث باسيل عن عدة مشاريع منها "إنطلاق مناقصة مشروع الصرف الصحي، وهو يغطي جزء كبير من فتوح كسروان وأيضا تلزيم محطتي ميروبا والزوق، وسيكون هناك نقلة أساسية في قضاء كسروان"، وبالنسبة للمياه أكد "أنه ترتكب جريمة بحق كسروان، إذا قرية واحدة أو منزل لم تصلهما المياه، قضية كسروان تعني لنا الكثير وإهتمامنا بمشاريعها التنموية هو نتيجة أهمية القضاء بالنسبة للتيار. وفي ال​سياسة​ ننتخب حسب خيارات منها كسروانية عائلية سياسية حزبية او خدماتية".

وختم:"نحن في التيار الوطني، نفكر بالمشاريع الحيوية التي تنمي المنطقة وأهلها، وعملنا ليس موسميا أو إنتخابيا، وأنا عددت أمامكم المشاريع الحيوية من ماء وكهرباء وصرف صحي ومرفأ جونية وغيرها لأننا نريد الإلتزام بها، وأن تكون كسروان مترابطة داخليا ومع الجوار، وهذا الترابط هو أساسي لتنمية المنطقة، لكن نريد أيضا أن نفكر كيف سنستفيد من روعة هذه المنطقة للسياحة وكيفية الحفاظ على بيئتها لكي تبقى مقصدا للسياح والزوار، وكم تضر الكسارات والمرامل المنطقة والسياحة، فكسروان من أكثر الأقضية في لبنان المؤهلة لإستقطاب السياح، ومن واجبنا تطوير مراكز التزلج وتقوية إمكانيات القضاء وليس هناك منطقة مؤهلة لإستقطاب السياحة الثلجية مثل كسروان، ونأمل جميعا من كل الإنتماءات أن نضع أيدينا مع بعضنا من أجل خير القضاء".