أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ في حديث تلفزيوني إلى ان "ازماتنا اليوم لم تلد أمس بل هي تراكمات على مدى سنين وكان على الدولة متابعتها"، لافتا إلى ان "​مجلس الوزراء​ هو السلطة السياسية ويناقش ​الموازنة​ بشكل علمي بناء على الارقام ليصل إلى النتائج المرجوة"، سائلا : "ما معنى تأجيج السجالات خارج اطارات مجلس الوزراء، تفضلوا وادرسوا أموركم على طاولة مجلس الوزراء".

ورأى ان "البعض لم يرتق بعد إلى مستوى المسؤولية المطلوب"، معتبرا انه "يجب ان يحصل توازنا وأن يكون هناك تفكير ملي بمصلحة وطنية عامة ومصلحة الناس ومصلحة القطاع الذي يقوم بالتظاهر". وأضاف "على السلطة الاستماع إلى الناس وليس المطلوب أبدا تعطيل أمور الناس فقط لأن الموظين لديهم الحق في التظاهر".

وشدد على انه "نمر بأزمة اقتصادية صعبة جدا والجميع سيتحمل تداعياتها، وعيلنا ان نتمتع بهذا الحس الوطني ونعرف اننا نقدم لأنه ليس لدينا خيارات أخرى وأن هذه التقدميات ستكون لفترة زمنية معينة".

واعتبر موسى ان "​اعتصام​ موظفي ​مصرف لبنان​ هو الأخطر، لأنه سيعطل مجمل عمل ​المصارف​ وضرره المباشر على الناس سيكون كبيرا"، مؤكدا ان حاكمية مصرف لبنان لها الدور الأكبر في حلّ هذا الموضوع بالكثير من الهدوء".