اكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ "حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي"، معلنا اننا "لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة ​العلمانية​".

وخلال الاحتفال الذي اقامته وكالة داخلية الغرب في "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" في قاعة شهداء ​عيتات​، لمناسبة ​عيد العمال​ وذكرى تأسيس الحزب، وجه عبدالله التحية الى شهداء البلدة "التي ستبقى صفحة ناصعة في ​تاريخ لبنان​ وتاريخ الحزب وتاريخ ​العروبة​".

أضاف: "ربما تتلبد الغيوم في هذا الوطن أكان سياسيا ام اقتصاديا، وربما تكثر التساؤلات حول مصيره على مسرح الصراعات الاقليمية والدولية، لكننا في الحزب التقدمي الاشتراكي وبقيادة ​وليد جنبلاط​، سنبقى الحصن المنيع للدفاع عن هذا البلد وحمايته من كل المراهنين يسارا ويمينا، ومن كل المتهورين والحالمين والطارئين. فنحن تلامذة ​كمال جنبلاط​ من دفع الدم ليبقى هذا الوطن عربيا مستقلا، ولن نسمح مهما كانت الحسابات ان يتطاول احد على ابطالنا ودمائنا وشهدائنا فهم من فتح طريق المقاومة الى ​بيروت​ و​الجنوب​"، مشيرا الى "وقوف المعلم كمال جنبلاط الى جانب ​الشعب الفلسطيني​ ومناصرته لقضيته".

وشدد "على حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي، واننا لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة العلمانية"، موجها التحية الى وزير التربية ​أكرم شهيب​ والنائب ​وائل ابو فاعور​، واشار الى "القرار القضائي الذي نقض القرار الشجاع والجريء لابو فاعور"، مؤكدا "ان الاخير لا يتراجع".