أكد مصدر مصرفي لـ"الشرق الأوسط"، أن "إجراء تقنين عمليات السحب النقدي من أجهزة الصرافات الآلية وقائي بحت ومرتبط حصراً بتعذر سحب كميات ورقية نقدية من ​البنك المركزي​ بسبب الإضراب المعلن. لكن عمليات التسديد لأثمان المشتريات ظلت طبيعية وغير محددة المبلغ كونها تتم من حساب المودع إلى حساب التاجر".

يذكر ان الانعكاس السلبي للإضراب انعكس بصورة موازية على ​بورصة بيروت​، فغابت أمس عمليات التداول داخل الردهة، بحكم توقف شركة مدكلير المكلفة تسوية عمليات التداول عن متابعة تسوية العمليات، كون هذه الشركة تحتفظ بحساباتها لدى ​مصرف لبنان​ الذي ينفذ موظفوه إضراباً مفتوحاً.