اكد رئيس لجنة الموظفين في ​مستشفى صيدا الحكومي​ خليل كاعين "التضامن مع النائب الدكتور ​اسامة سعد​ ونثمن كل مواقفه الجريئة الى جانبنا، كما دان واستنكر ما تعرض له امام مخفر صيدا الجديد اثناء وقوفه الى جانبنا في اعتصامنا".

واضاف في بيان، "بعد بيان وزير الصحة الذي اعلن فيه عن تعليق إضرابنا في المستشفى حرصا على استمرار الصرح الطبي وحفاظا على سلامة المرضى، نود ان نعلمك يا معالي الوزير اننا لسنا هواة ​اضراب​ او اغلاق ابواب المستشفى في وجه مرضانا واهلنا، مع العلم اننا لم نقفل ابوابنا للحظة فما زلنا نستقبل الحالات الحرجة ومرضى غسيل الكلى والتلاسيميا اضافة الى قسمي المختبر والاشعة، لكننا يا معالي الوزير نتعرض لابشع انواع الاهانة والتنكيل من قبل ادارة المستشفى، تلك الادارة التي بات يستحيل التعايش معها، فقد اوصلتنا الى أبواب المخافر وحرمتنا رواتبنا لاكثر من شهرين بسبب سوء ادارتها لشؤون المستشفى".

واردف: "حتى مبادرتكم التي تتحدث عن دفع المبالغ المتوفرة في حسابنا في مصرف ​لبنان​ تكاد لا تكفي تسديد ربع مستحقاتنا ونحن دخلنا ​شهر رمضان​ والديون اثقلت كاهلنا، يا معالي الوزير كيف لنا ان نجلس ونتفاوض مع ادارة بقيت حتى اللحظة الاخيرة تمارس الافتراء وتشويه الحقائق، ولن يكون آخرها ما قالته في زيارتها الاخيرة الى مكتبك بالامس، وحتى اللحظة لم يتم التنازل عن الدعوى القضائية المقدمة ضدنا كما وعدت في بيانك. يا معالي الوزير، نحن نتطلع بفارغ الصبر لتشريفنا بزيارتك حتى نطلعك بأنفسنا على الواقع المزري الذي تعيشه المستشفى ويعاني منه المرضى نتيجة ما جنته ايدي الادارة.

اضاف البيان "مطالبنا واضحة جدا: اقالة مجلس الادارة لاستحالة التعايش بينهم وبين الموظفين وبسبب ممارساتهم الكيدية التي اعتدنا عليها من قبلهم. وتأمين دفع كامل مستحقاتنا فمن المجحف بحقنا بعد كل ما واجهناه وعانيناه ان نقبض ربع مستحقاتنا التي تتراكم مع مرور الوقت. وتأمين بشكل عاجل وفوري المستلزمات الضرورية للمرضى فمستودعاتنا خالية من المواد اللازمة وهو ما سنطلعكم عليه خلال زيارتكم لنا".

وتابع البيان "يا معالي الوزير نحن لم نتجاوز ولم نخالف القوانين، كل ما فعلناه اننا مارسنا حقنا الذي كفله لنا ​الدستور​ والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقع عليها لبنان، بعدما حرمنا واطفالنا حقوقا بالعيش الكريم".