لفتت كتائب "حزب الله" في ​العراق​، إلى أنّ "​الشعب الفلسطيني​ بفصائله المجاهدة، أثبت بعد كلّ مواجهة عسكرية مع العدو الصهيوني، أنّ خيار المقاومة والوحدة الوطنية هما السلاح الأمضى والأنجع الّذي يسقط التبجحات الصهيونية، ويفضح زيفها في القوة والتفوق، بل ويكشف عورة الكيان الّذي عجز عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة منذ سنوات".

وركّزت في بيان، على أنّ "غزة الّتي تحوّلت إلى عقدة مستعصية، ووصمة عار للجيش الإسرائيلي وقادته الّذين لا يصمدون أكثر من 48 ساعة أمام مجاهديها، حتّى يسارعوا بعدها لاستجداء الوساطات العربية والدولية كي يخرجوا من مأزقهم". وأكّدت أنّ "على الرغم من الدعم اللامحدود الّذي تقدّمه ​الولايات المتحدة الأميركية​ وصمتِ ​المجتمع الدولي​ وعمالة أنظمة الخيانة، لم يجد جيش العدوان الصهيوني الهمجي غير المدنيّين العزل والأطفال والنساء و​البنى التحتية​ أهدافًا لآلتهم العسكرية، في حين أرعبت ​صواريخ​ المقاومة أركان الكيان وملأت قلوبهم خوفًا وذعرًا فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وامتلأَت بهم الملاجئ".

وهنأت الكتائب، "أبناء المقاومة والجهاد في غزة الصابرة، على نصرهم الّذي مرغ أنوف الأعداء الصهاينة في وحل الهزيمة متصاغرين، وصَدّع أركان جبهتهم الداخلية، حتّى باتوا يعيشون مأزقًا كبيرًا".