أكد العضو باسم لجنة ​الأمن​ القومي و​السياسة​ الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي علاء الدين بروجردي، ان "الإنسحاب أحادي الجانب ل​أميركا​ من الإتفاق النووي، أظهر بأن إدارة ​ترامب​ غير ملتزمة بأي إتفاقية دولية"، مشيرًا إلى أنه "بما أن الإلتزامات في إطار الإتفاق النووي ثنائية الجانب، فقد حان الوقت لكي نتوقف عن تنفيذ بعض بنود الإتفاق".

وأشار بروجردي الى ان "جانبًا من الإتفاق النووي يعود الى ​الجمهورية​ الإسلامية، وان مسؤولية رصد التطورات على مدى العام الماضي، كان على عاتق المسؤولين المعنيين، كما تم بذل جهود كبيرة لكي تعلن ​أوروبا​ عن مخالفتها الرسمية مع إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي وأن تعمل بصورة تامة بما ينص عليه الإتفاق النووي".

وأوضح أن "ما عدا ​الصين​ و​روسيا​ اللتين كانتا من بين الدول الموقعة على الإتفاق النووي فان تعامل الجمهورية الإسلامية مستمر معها وان أوروبا وبسبب الخوف من الضغوط والإجراءات الأميركية، لم تفِ بالتزاماتها".

وفيما لفت بروجردي الى أنه "قد حان الوقت لإعادة النظر في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، حول الإتفاق النووي، منوهًا إلى ان "الالتزامات في إطار الإتفاق النووي ثنائية وبما ان أميركا انتهكت العهود وأوروبا لم تعمل بتعهداتها في هذا المجال، فقد حان الوقت لإتخاذ الجمهورية الإسلامية إجراء مماثل"؛ مؤكدا ان "المجلس الأعلى للأمن القومي هو الجهة المعنية بهذا الموضوع".

وفي جانب آخر، قال بروجردي فيما يخص تواجد الأسطول الأميركي في ​الخليج الفارسي​، ان "الأسطول الأميركي كان متواجدًا على الدوام في المنطقة ولا أهمية لتواجدهم".