أكد مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن "اختيار القانون الإنتخابي على أساس الصوت التفضيلي كان لمحاصرة وليد جنبلاط لكن الناس جددت ثقتها به"، مشيراً إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري أعاد فتح النقاش لقانون الإنتخاب ومن الجيد ذلك قبل وقت من الإنتخابات وليس قبل شهرين".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "أي مقاربة لإنشاء مجلس الشيوخ في لبنان لا يوجد أي أبعاد طائفية لها ولديه صلاحيات مهمة في كل دول العالم"، موضحاً أن "الثنائية المجلسية قد تشكل حالة معينة لإلغاء الطائفية السياسية"، معتبراً أن "الصوت التفضيلي كرس الطائفية وشجع التصويت على الأساس الطائفي وأنا أعتربه أنه قانون أرثوذوكسي مقنع".
ورأى الريس أن "طبيعة السياسة اللبنانية لا تتيح الإدارة العددية للملفات السياسية لأن هناك موازين قوى ومعادلات بعيدة عن حجم التمثيل"، مشيراً إلى أن "أي مراقب سياسي لا يمكنه أن ينفي أن "حزب الله" هو لاعب إقليمي لمن ليس من مصلحة الحزب أن لا يراعي التركيبة الداخلية التي أتاحت له التقدم في العمل المقاوم الذي تأكد في تحرير الجنوب".