أشار عضو "​كتلة المستقبل​" النائب ​عاصم عراجي​ لـ"الشرق الأوسط" إلى ان بعض القوى السياسية "تمارس الشعبوية في خطابها، وتحاول تحميل رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ مسؤولية التخفيض وتوتر الشارع ومسؤولية الأزمة المالية"، مشيراً إلى أن ما يجري هو "استهداف للرئيس الحريري ولدوره".

ولفت عراجي إلى ان "الإضرابات احتجاجاً على تخفيض الرواتب أمر منطقي، لكن القول إن رئيس الحكومة وحده يتحمل المسؤولية أمر غير منطقي، لأن ​مجلس الوزراء​ ممثل من كل ​الكتل النيابية​، وكل الأطراف فيه كانت موافقة على التخفيضات في ​الموازنة​، قبل أن تتنصل بعض القوى وتلعب على الوتر الشعبوي لجهة القول إنها تعارض التخفيضات، مع العلم بأن الحريري كان أكد أن لا مساس بالرواتب".

وإذ شدد على أن القرارات يتخذها مجلس الوزراء مجتمعاً، رأى أن الاحتجاجات "تسير بطريقة منظمة وتضرب قطاعات حيوية، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن هناك جهوداً لاستهداف الحريري وتحميله المسؤولية".