شدّد نائب رئيس "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" ​سليم الصايغ​، على أنّ "في دولة بوليسية وقمعية، لا يتعامل الوزراء مع الشعب كما تعاملوا ايوم أمس مع أهالي ​المنصورية​. لا يجب أن يتمّ التعاطي مع النواب والشعب في المنصورية بهذا الشكل، وكل تقارير الخبراء هي مزوّرة ولا أرقام صادرة من ​وزارة الصحة العامة​ ولا من ​وزارة الطاقة​".

وبيّن في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، "أنّني طلبت من الخبير الأساسي في شركة كهرباء ​فرنسا​، بما أنّه الراعي التقني والشريك التقني لـ"شركة ​كهرباء لبنان​"، أن يفرض تطبيق المعايير الّتي تعتمدها فرنسا نفسها في لبنان، غير أنّه غادر إلى بلاده ولم يعد". وركّز على أنّ "كلّ وثائق الخبراء الّتي تبيّن أنّ خطوط التوتر آمنة، فليتفضّلوا وليثبتوا ما يقولونه".

وتوجّه الصايغ إلى كلّ من رفع عصا على شباب المنصورية وأقول: "لا ستر مغطى فوق أحد، ستواجهون الشعب والكتلة ستكبر"، داعيًا كلّ الوزراء والنواب والمسؤولين إلى "مناظرة معي بهذا الموضوع". وأكّد "أنّنا لسنا بدولة عثمانية، إنّما بدولة فيها شعب حي وشعب حقّه أن يعيش بكرامته في منطقته، وألّا يتعرّض إلى التهجير مرّة جديدة".

كما توجّه إلى "وزيرة الطاقة والمياه المسيحية وإلى "​التيار الوطني الحر​" الّذي يعتبر أنّه يحصّل ​حقوق المسيحيين​، بالقول إنّ كلّ من لا يسمع كلام البطريركية، أي كلام المرجعية الدينية في لبنان، فليذهب و"ليرطم نفسه بالبحر". وذكر أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ دعا إلى الحوار وكلامه يعني: أوقفوا الأعمال وحدّدوا لجنة محايدة تحسم الأمور".