وجه أطباء "​مستشفى صيدا الحكومي​" بيانا الى فعاليات المدينة أكدوا فيه "الى اهلنا في ​مدينة صيدا​ والجوار و​الجنوب​، بعد الاجتماعات المتكررة التي عقدها أطباء "مستشفى صيدا الحكومي" المتفرغون وغير المتفرغين، والتي تداولوا فيها وضع المستشفى وما آلت اليه الامور والذي تقرر بنتيجته، وحفاظا على هذا الصرح الطبي واستمراره، التوجه بنداء عاجل الى فعاليات المدينة ووزارة الوصاية وكل من يهمهم أمر استشفاء الفقراء والطبقات الوسطى وتخفيف العبء عنها".

ودعوا إلى "ايجاد الحل السريع والدائم لدورة مالية منتظمة توفر متطلبات المستشفى من: مرتبات الموظفين، عائدات الأطباء التي تدخل صندوق المستشفى وسدادها بشكل دائم ، ديون الشركات لإمداد المستشفى ب​الأدوية​ و​المستلزمات الطبية​"، مطالبين بـ "إعادة الثقة بين العاملين في المستشفى والجهاز الإداري والطبي للمحافظة على استمرار المستشفى وحسن سير العمل فيه".

وشددوا على أن "خدمات "مستشفى صيدا الحكومي" لا تقتصر على تقديم خدمات طبية واستشفائية لمدينة صيدا والجوار، بل تتعداها الى الجنوب كله والإقليم، وهذا ما يتطلب الدعم اللامحدود من فعاليات المنطقة وخصوصا انها تقدم افضل الخدمات الطبية والاستشفائية".

ولفتوا إلى أن "المستشفى يعاني ديونا متراكمة منها التجاوزات بين الـ2007 والـ2011 التي تشكل جزءا كبيرا منها، إضافة إلى الأموال المقبوضة منها في الفترة نفسها في الـ2007 و2011 وخصوصا عائدات الأطباء البالغة 3 مليارات ونصف مليار ليرة، وهذا يستدعي من الفعاليات المساندة للنهوض بشكل سريع وطارئ مما يشكل حافزا لتحسين العمل في المستشفى وإقبال الأطباء على العمل بعد استرداد اتعابه".

ووجه أطباء المستشفى دعوة إلى "جميع المؤسسات الضامنة لدعم "مستشفى صيدا الحكومي" وتشجيع المرضى على الدخول والاستشفاء، لأهمية هذا الدعم وما يقابله من مستوى عال من الخدمة الطبية والاستشفائية في المستشفى".

وشددوا على "ضرورة تدخل الفاعليات من نواب وبلدية وغيرهم لمساندة المستشفى ودعمه بكل قوة لبقائه اولا واخيرا، نظرا الى الحاجة الملحة لصرح طبي كهذا في المدينة والمنطقة".

واعتبروا أن "الأطباء الذين واكبوا المستشفى منذ افتتاحه حتى الآن وبذلوا الجهد الكبير لتقديم أفضل الخدمات الطبية والاستشفائية لاستمرار هذا الصرح الاستشفائي وخدمة أهلنا في مناطق واسعة في صيدا والجنوب والاقليم، نذكر أنهم عانوا الكثير وضحوا بالكثير، هم جزء من معاناة المستشفى لكنهم قدموا وما زالوا ما يضمن استشفاء وطبابة عالية ولقد تراكمت اتعابهم، فهم أيضا في حاجة الى الدعم وضمان الحقوق".