أكد البطريرك ​يوحنا العاشر​ يازجي في كلمة له خلال الافطار الذي اقامه رئيس واعضاء مجلس بلدية ببنين -​العبدة​ ومجلس رعية سيدة البشارة في العبدة على شرفه أننا "عائلة واحدة وهذا ما شهدناه وخبرناه خلال مراحل زيارتنا السلامية الى عكار واننا نشهد لاهل عكار هذه الطيبة التي تجمعنا مع بعضنا البعض".

ولفت يازحي الى انه "في ​شهر رمضان​ ونحن نعيد ​الفصح​ المجيد لقيامة السيد ودحره للموت وانتصاره على الجحيم وعلى الرزيلة والظلمة، هذا كله دليل كي يتذكر ​الانسان​ ان عليه ان يقوم من جورة اهوائه وسقطاته وظلماته، وان يحيا بموجب الوصية الالهية وان يكون رسالة واضحة ب​المحبة​ لاخيه الانسان"، معتبرا ان "ما يجري في المنطقة من قلاقل ومن محاولات هنا وهناك وحروب وما يحصل من تدير وخطف وتعد على كرامة الانسان، نذكر بكل المخطوفين المتألمين والأسرى وارواح الشهداء ،وانتم في ببنين قدمت الكثير من ابنائكم على مذبح الوطن، واذكر ايضا بمحبتكم مطراني حلب ​يوحنا ابراهيم​ و​بولس يازجي​ المخطوفين دون اي اشارة عن مصيرهما".

وراى ان "الكلام عن التطرف وعن الدين وان الدين يمكن ان يكون عنصر تفريق بين الاخ واخيه،امر مرفوض كليا".

من جهته رحب كاهن رعية سيدة البشارة في العبدة الاب جوزيف الخوري بالجميع في هذه المناسبة العزيزة جدا في شهر رمضان المبارك على شرف صاحب الغبطة، مضيفا:"باسم صاحب الغبطة ويوحنا العاشر وراعي الابرشية ​باسيليوس منصور​ اهنىء الاخوة المسلمين بهذا الشهر المبارك الذي هو رياضة روحية عظمى".