علمت "الشرق الأوسط" أن وزيرة الداخلية ريا الحسن وفور تبلغها عن اشكال ​سجن رومية​ أوفدت مستشارها العميد فارس فارس إلى السجن؛ حيث عاين الوضع على الأرض، ورفع لها تقريراً بواقع الحال.

فيما أوضحت مصادر في سجن رومية، أن "قرار نقل ​السجناء​ من مبنى الخصوصية الأمنية يخضع لشروط لوجستية وأمنية". وأكدت لـ"الشرق الأوسط"، أن الأمر "يستدعي تجهيز المبنى (ب) ليتمكن من استيعاب عودة هذا العدد من السجناء إليه، لجهة عدد الغرف والزنازين، والحاجة إلى ترتيبات أمنية تحول دون عودة الفوضى إلى هذا المبنى من جديد».

ولفتت المصادر في سجن رومية إلى أن "إعادة نزلاء مبنى الخصوصية ستكون على دفعات، بحيث ينقل في المرحلة الأولى المصنّفون من أصحاب السلوك الحسن، ثم الأقل شغباً وفوضى، وصولاً إلى استيعاب الباقين ضمن ترتيبات محددة وصارمة". وقالت: "كان المبنى (ب) يوصف بأنه مبنى الإرهاب وكانت تعمّه الاضطرابات و​حالات​ التمرّد، وقد جرى ضبطه وتنظيم وضعه في السنوات الثلاث الأخيرة، والآن هناك حرص ألا تستغلّ عودة سجناء الخصوصية الأمنية إليه لإثارة الشغب من جديد، أو أن يجري تحريك بعضهم بأمر عمليات، لذلك ستكون مسألة إعادتهم مدروسة بما يحفظ لهم حقوقهم كسجناء وبما يعزز أمن السجن برمته".