اعترف مصدر دبلوماسي في ​بيروت​ على اطّلاع على ملف ​النازحين​ بأن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لم يتجاوب مع ما طلبته منه ​روسيا​ للتخفيف من الشروط على العائدين السوريين كالتساهل في ملف ​الخدمة العسكرية​ الإلزامية، لتكون لفترة ستة أشهر مع فترة سماح عن السنوات التي انقضت أو تسوية أوضاعهم بدفع 4000 ​دولار​ بدلاً من 8000.

ولفت في حديث لـ"الشرق الاوسط" إلى أن ​موسكو​ أصبحت بعد قمة ​الرئيس ميشال عون​ - الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ تَعتبر ​لبنان​ من الدول المؤثرة ولا يجوز تغييبه عن أي مفاوضات ذات صلة ب​الأزمة السورية​ تجري، ودعمت ترشيحه ليكون مراقباً في الاجتماع المقبل لمؤتمر آستانة. وهذا يمنح لبنان الحق في مناقشة بعض المسائل المطروحة كالاتصال المباشر ب​القيادة​ السياسية للتصدي لكل ما يتعارض مع مصلحة لبنان ويهدده.

ورأى المصدر أن عون أصبح يستعمل نمطاً جديداً لإيجاد مخطط مبرمج زمنياً لإعادة النازحين، إذ هدد بالتخلي عن ​الأمم المتحدة​ والاتصال المباشر ب​سوريا​، وأجرى أول اتصال رسمي بهذا الصدد لجس النبض لدى استقباله ​سفير سوريا​ لدى لبنان.