اعتقلت الاستخبارات الفنزويلية، نائب رئيس الجمعية الوطنية الّتي تسيطر عليها المعارضة، ادغار زمبرانو في كراكاس، لدعمه الانتفاضة الفاشلة في 30 نيسان الماضي الّتي نظّمها رئيس الجمعية الّذي أعلن نفسه رئيسًا انتقاليًّا ​خوان غوايدو​.

على الاثر، شدّد غوايدو في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على "أنّنا نحذّر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية. إنّهم يحاولون تدمير القوة الّتي تمثّل جميع الفنزويليين، لكنّهم لن ينجحوا في ذلك".

وفي حدث منفصل، وجّهت المحكمة العليا في فنزويلا الاتّهام إلى ثلاثة نوّاب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة غوايدو.

وبذلك يرتفع عدد النواب المعارضين الّذين وُجهت إليهم اتّهامات بدعم غوايدو إلى 10، وذلك بعد إعلان المحكمة اتّهام 7 آخرين الثلثاء.