أكد نقيب المحررين جوزيف القصيفي انه "ما من احد خاض معركة مع ​الصحافة​ والاعلام وخرج منتصرا. كلهم جروا اذيال الخيبة وكانت الغلبة فيها لحملة الأقلام الذي نذروا العمر في خدمة الحقيقة والانتصار للحق".

وشدد خلال وقفة تضامنية مع الزميلة نوال ليشع عبود على انه "لا نتدخل في عمل القضاء وان كنا نعرف تماما ان الزميلة عبود كانت تقوم بعملها الصحفي وضمن حدود الحرية الاعلامية المسؤولة. وان مسيرتها الإعلامية الطويلة تشهد عل هذا الكلام".

وأضاف "نكرر ثقتنا ب​القضاء اللبناني​ الذي نحترم ونجل وبمحكمة المطبوعات المرجعية الوحيدة المختصة للنظر والفصل في مخالفات النشر وفقا لاحكام ​قانون المطبوعات​ نغتنمها مناسبة لرفع الصوت عاليا فنقول ان ​نقابة المحررين​ تحذر من التمادي في استهداف الصحافيين ومحاصرتهم بالدعاوى الكيدية وتدعو الى تعزيز الصحافة والعاملين فيها لانهم يجسدون قيم الحرية والديمقراطية وهم لن يتخلوا عنها مهما غلت التضحيات".