رأى الحزب "السوري القومي الاجتماعي" أن "​الدولة السورية​ مصممّة على استكمال بسط سيادتها، وإستئصال ما تبقى من بؤر ​الإرهاب​ والإحتلال، وهذا التصميم يظهر جلياً من خلال العمليات العسكرية ضد المجموعات ​الارهاب​ية التي تتخذ حاليا من محافظة ادلب ساحة لمشروعها الارهابي المدعوم من المعتدي التركي"، مؤكداً "وقوفه الدائم مع خيار الدولة السورية وقراراتها التي تصب في خانة بسط السيادة الكاملة ودحر الارهاب واسقاط المشاريع المعادية، وإننا ندعم بقوة قرار الحسم ضد المجموعات الارهابية في أي منطقة ​سوريا​، والانخراط في المواجهة الى جانب ​الجيش السوري​".

وفي بيان له، لفت الحزب إلى "الحرب الاقتصادية التي تباشرها ​الولايات المتحدة الأميركية​، واعتبر أن هذه الحرب القائمة على الحصار وفرض العقوبات الاقتصادية، هي استكمال للحرب الارهابية التي رعتها ​أميركا​ وحلفائها، ولكن، كمات صمدت سوريا بوجه الحرب العدوانية العسكرية، فإنها قادرة على مواجهة الحرب الاقتصادية ومعالجة اثارها وإفشال اهدافها، من خلال الاجراءات التي تتخذ ومن خلال طرح الأفكار الخلاقة والعملية وترجمتها الى خطط وقرارات متوازنة، وهذه مسؤولية يتحملها الجميع، دولة ومجتمعا وأحزاباً وطنية".