أعرب ​مجلس الأمن الدولي​، عن قلقه من "التطوّرات في إدلب"، مشدّدًا على "أنّنا نشجب قتل المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف سوري". وأعلن "أنّنا ندين قصف المدارس والمستشفيات في إدلب، وندعو للتمسّك باتفاق التهدئة بين ​روسيا​ و​تركيا​ بشأن إدلب".

ودعا جميع الجهات في ​ليبيا​ إلى "وقف ​إطلاق النار​ ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي"، مؤكّدًا أنّ "السلام الدائم والاستقرار في ليبيا لن يتحقّق إلّا من خلال حلّ سياسي".

وكان قد عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة اليوم حول الوضع في ​سوريا​ وليبيا. وقد لفت سفير بلجيكا لدى ​الأمم المتحدة​ مارك بكستين للصحافيين قبل الجلسة، إلى "أنّنا سنحصل على تقرير عن الوضع الإنساني في سوريا. وسنطلب بعد ذلك ضمانات حول اتفاق وقف التصعيد، من روسيا و​إيران​ وتركيا أنّها تقوم بعملها، مع التأكّد من أنّ هناك وقفًا للتصعيد".

وأعرب عن أمله في إمكان توجيه "رسالة مشتركة" حول هذه المسألة، في وقت نسبت ضربات جوية أخيرة في سوريا إلى ​النظام السوري​، وحليفته روسيا.