رحّب عضو كتلة ​لبنان القوي​ النائب القسّ ​ادغار طرابلسي​ بـ"خطوات ​الجيش اللبناني​ و​وزارة الدفاع​ الهادفة لانهاء المظاهر المسلّحة في مخيّم ​المية ومية​"، معتبراً "أننا كأشخاص عملوا على هذا الملف مطمئنون من هذا الاتفاق وهو يعطي ضمانات للبنانيين والفلسطينيين، وهو دليل على استجابة الدولة اللبنانية لمطالب الأهالي واستجابة ​الفصائل الفلسطينية​ ومنظمة التحرير لمطالب محيط المخيم والفلسطينيين المتواجدين داخل المخيّم".

وفي حديث مع "​النشرة​"، شدد طرابلسي على "أننا نريد منطقة آمنة وهذا الإتفاق مطمئن للجميع"، لافتاً إلى أن "الخطوة المقبلة يجب أن تكون بإعادة الأراضي والعقارات التي تم مصادرتها خلال الحرب اللبنانية في المية ومية و​درب السيم​ وحي الدكرمان".

وشرح طرابلسي أنه "من طلعة مدرسة الانجيلية في صيدا الى مستشفى الهمشري وصولاً إلى تلة الروس في المية ومية، حصل تمدد بعد الحرب اللبنانية وتم مصادرة الكثير من بيوت بعض اللبنانيين من قبل بعض الفلسطينيين، وعمل صندوق المهجرين على اخلاء هذه البيوت ونجح في بعضها إلا أن البعض الآخر لا يزال مصادر منذ ذلك الوقت".

وأوضح أن "في المية ومية من جهة درب السيم وحي الدكرمان هناك ما يزيد عن 30 عقاراً نتوقع من المنظمات الفلسطينية اعادتها للبنانيين لأن هذا احتلال وعمل غير اخلاقي وغير اخوي، ومن الناحية اللبنانية هو ضد الدستور وضد المساواة لأنه في مناطق الشوف تم اعادة العقارات التي تمت مصادرتها في الحرب اللبنانية لكن في منطقة صيدا لم تعاد هذه العقارات"، مشيراً إلى أن "المطلوب من الأخوة الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عدم بيع بيوتهم للمحتلين، فكيف يقبلون أن يتم مصادرة البيوت في صيدا؟ كل ما نريده هو حسن الجوار".